جموع ما جاء في الترهيب من فتنة النساء وحُبّ المال
[١ - باب التحذير من فتنة النساء]
• عن أسامة بن زيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء".
متفق عليه: رواه البخاريّ في النكاح (٥٠٩٦)، ومسلم في الرقاق (٢٧٤٠: ٩٧) كلاهما من طريق سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، فذكره.
• عن أسامة بن زيد بن حارثة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنهما حدثا عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "ما تركت بعدي في النالس فتنة أضر على الرجال من النساء".
صحيح: رواه مسلم في الرقاق (٢٧٤١) من طرق عن المعتمر بن سليمان قال: قال أبي: حدّثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد بن حارثة وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فذكراه.
• عن أبي سعيد الخدري عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن اللَّه مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".
صحيح: رواه مسلم في الرقاق (٢٧٤٢) من طريق محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، عن أبي مسلمة قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري، فذكره.
[٢ - باب الترهيب من فتنة المال]
قال اللَّه تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [سورة التغابن: ١٥]
• عن مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، يحدث عن رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: كان بالكوفة أمير، قال: فخطب يوما، فقال: إن في إعطاء هذا المال فتنة، وفي إمساكه فتنة، وبذلك قام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في خطبته حتى فرغ، ثم نزل.
صحيح: رواه أحمد (٢٠٥٨٦) عن محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة قال: سمعت إسحاق بن سويد قال: سمعت مطرف بن عبد اللَّه بن الشخير، يحدث عن رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكره.
وإسناده صحيح، وإسحاق بن سويد هو ابن هبيرة العدوي البصري، وثّقه الأئمة، منهم أحمد، وابن معين، والنسائي، وابن سعد وغيرهم.