للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق حفص بن غياث، حَدَّثَنَا الأعمش، قال: سمعت شقيقا يقول: قال عبد الله، فذكره.

• عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم أعظم أجرا من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم".

صحيح: رواه الترمذيّ (٢٥٠٧)، وابن ماجة (٤٠٣٢)، وأحمد (٥٠٢٢)، واللّفظ له، والبخاري في الأدب المفرد (٣٨٨) كلّهم من طرق عن سليمان الأعمش، يحدث عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال: فذكره. وإسناده صحيح.

وعند بعضهم: "عن شيخ من أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -" وهي لا تضر لأنه صحابي وقد جاء مصرحا عند الآخرين بأنه ابن عمر.

[٣٠ - باب فضل كظم الغيظ]

قال الله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: ١٣٤].

• عن معاذ بن أنس الجهني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله عَزَّ وَجَلَّ على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتَّى يخيره الله من الحور العين ما شاء".

حسن: رواه أبو داود (٤٧٧٧)، والتِّرمذيّ (٢٠٢١، ٢٤٩٣)، وابن ماجة (٤١٨٦) كلّهم من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنيّ، عن أبيه، قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الرحيم بن ميمون وسهل بن معاذ فإنهما حسنا الحديث.

وحسّنه أيضًا الترمذيّ فقال: "هذا حديث حسن غريب".

[٣١ - باب في المشورة]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المستشار مؤتمن".

حسن: رواه أبو داود (٥١٢٨)، والتِّرمذيّ (٢٨٢٢)، وابن ماجة (٣٧٤٥) كلّهم من حديث شيبان، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الملك بن عمير فإنه تغير حفظه إِلَّا أنه حسن الحديث.

قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن، وقد روى غير واحد عن شيبان بن عبد الرحمن النحويّ، وشيبان صاحب كتاب وهو صحيح الحديث، ويكنّى أبا معاوية، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن العلاء العطّار، عن سفيان بن عيينة قال: قال عبد الملك بن عمير: إني لأحدّث الحديث فما أحرم منه حرفا" انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>