للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا ابن عياش، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن ابن أبي مريم، عن أبي هريرة، فذكره.

وهذا إسناد حسن من أجل أبي مريم وهو الأنصاري فإنه حسن الحديث، وإسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل الشام وهذه منها فإن يحيى بن أبي عمرو السيباني حمصي ثقة.

قال الخطابي في المعالم (٣/ ٣٩٤ - ٣٩٥): "قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خطب على راحلته واقفا عليها فدلّ ذلك على أن الوقوف على ظهورها إذا كان لأرب أو بلوغ وطر لا يدرك ح النزول إلى الأرض مباح جائز، وأن النهي إنما انصرف في ذلك إلى الوقوف عليها لا لمعنى يوجبه، لكن بأن يستوطنه الإنسان ويتخذه مقعدًا فيتعب الدابة ويضر بها من غير طائل" اهـ.

• عن معاذ بن أنس - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اركبوا هذه الدواب سالمة، وابتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي".

حسن: رواه أحمد (١٥٦٤١، ١٥٦٣٩)، وصحّحه ابن خزيمة (٢٥٤٤)، وابن حبان (٥٦١٩) كلهم من طرق عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، فذكره.

وإسناده حسن من أجل سهل بن معاذ بن أنس فإنه حسن الحديث إلا في روايات زبان عنه.

[٥ - باب ركوب ثلاثة على دابة]

• عن عبد الله بن جعفر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذا قدم من سفر تُلقّي بصبيان من أهل بيته قال: وإنه قدم مرة من سفر، قال: فسبق بي إليه، قال: فحملني بين يديه، قال: ثم جيء بأحد ابني فاطمة - إما حسن وإما حسين - فأردفه خلفه قال: فدخلنا المدينة ثلاثة على دابة.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٢٨) من طرق عن أبي معاوية، حدثنا عاصم، عن مورق العجلي، عن عبد الله بن جعفر قال: فذكره.

[٦ - باب النهي عن ركوب الجلالة]

• عن ابن عمر قال: نُهِيَ عن ركوب الجلّالة.

صحيح: رواه أبو داود (٢٥٥٧)، ومن طريقه البيهقي (٥/ ٢٥٤) عن مسدد، قال: حدثنا عبد الوارث، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.

وإسناده صحيح، وأيوب هو ابن أبي تميمة السختياني.

ورواه أبو داود (٢٥٥٨)، والحاكم (٢/ ٣٤) كلاهما من وجه آخر عن عمرو بن أبي قيس، عن أيوب به فقال: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الجلّالة في الإبل أن يركب عليها" هذا لفظ أبي داود وزاد

<<  <  ج: ص:  >  >>