للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الإسناد أيضًا الحسن وهو البصّري مدلِّس وقد عنعن.

وأورده الهيثمي في "المجمع" (٧/ ٢١٨) وقال: "رواه أحمد، وفيه أبو جعفر الرّازيّ وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجاله ثقات".

٣٤ - باب أنّ ذراري المشركين في حكم آبائهم في الدّنيا

• عن الصّعب بن جثَّامة قال: مَرَّ بي النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأبواء أو بودَّان، وسُئل عن أهل الدّار يُبيِّتون من المشركين، فيصاب من نسائهم وذراريهم؟ قال: "هم منهم".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٣٠١٢)، ومسلم في الجهاد والسير (١٧٤٥) كلاهما من حديث سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، عن عبيد اللَّه، عن ابن عباس، عن الصّعب بن جثّامة، فذكره.

ورواه مسلم من حديث عمرو بن دينار، عن ابن شهاب، بإسناده وفيه: "هم من آبائهم". فهذا يدلُّ على أنّ حكمهم في البيات حكم آبائهم، وأمّا في الآخرة فيرجع أمرهم إلى قوله: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".

انظر: البيهقي: القضاء والقدر (٣/ ٨٧٩).

٣٥ - باب سئل النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذراري المشركين في الآخرة فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".

• عن أبي هريرة، قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذراري المشركين، فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".

وفي رواية: "من يموت منهم صغيرًا".

متفق عليه: رواه البخاريّ في القدر (٦٥٩٨)، ومسلم في القدر (٢٦٥٩) كلاهما من حديث ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة، فذكره.

والرواية الثانية عند مسلم من طريق سفيان، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن أطفال المشركين من يموت منهم صغيرًا؟ فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".

• عن ابن عباس، قال: سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن أولاد المشركين فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين".

وفي رواية: "اللَّه إذْ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين".

متفق عليه: رواه البخاريّ في القدر (٦٥٩٧)، ومسلم في القدر (٢٦٦٠) كلاهما من حديث أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>