• عن عائشة قالت: ما شبع آلُ محمد - صلى الله عليه وسلم - من خبز بُرٍّ مأدوم ثلاثة أيام حتَّى لحق بالله.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأيمان والنذور (٦٦٨٧)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٩٧٠: ٢٣) كلاهما من طريق سفيان (هو الثوري)، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه، عن عائشة ... فذكرته.
• عن أبي هريرة قال: والذي نفسي بيده ما أشبع رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله ثلاثة أيام تِباعًا من خبز حنطة حتَّى فارق الدُّنيا.
متفق عليه: رواه مسلم في الزهد والرقائق (٢٩٧٦: ٣٢) من طريق مروان الفزاريّ، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، ... فذكره.
ورواه البخاريّ في الأطعمة (٥٣٧٤) من وجه آخر عن أبي حازم به، مختصرًا.
[٢ - باب ما جاء في خبز الشعير]
• عن أبي حازم قال: سألت سهل بن سعد فقلت: هل أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقيَّ؟ فقال سهل: ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي من حين ابتعثه الله عز وجل حتَّى قبضه الله. قال: فقلت: هل كانت لكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مناخل؟ قال: ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مُنخُلًا من حين ابتعثه الله حتَّى قبضه. قال: قلت: كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول؟ قال: كنا نطحنه وننفخه فيطيرُ ما طار، وما بقي ثرّيناه فأكلناه.
صحيح: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤١٣) عن قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا يعقوب، عن أبي حازم قال فذكره. قوله:"النقي" أي خبز الدقيق النظيف الأبيض.
وقوله:"مناخل" جمع مُنخُل وهي أداة يغربل ويصفى فيها البر والشعير ونحوهما، والشيء المتبقي بعد التنقية والتصفية هو النُخالة.
• عن أبي هريرة، أنه مرَّ بقومٍ بين أيديهم شاة مصلية فدعوه، فأبى أن يأكل قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الدُّنيا ولم يشبع من خبز الشعير.