• عن أبي بن كعب في قوله عز وجل {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١)} قال: مصائب الدنيا، والروم، والبطشة أو الدخان. شعبة الشاك في البطشة أو الدخان.
صحيح: رواه مسلم في صفة القيامة (٢٧٩٩) من طرق عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن قتادة، عن عزرة، عن الحسن العُرني، عن يحيى بن الجزار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي بن كعب فذكره.
وقيل: العذاب الأدنى هو عذاب القبر، والعذاب الأكبر هو عذاب النار.
وقيل: العذاب الأدنى هو ما حصل للكفار المكذبين يوم بدر، فلعلهم يرجعون ويتوبون من ذنوبهم قبل العذاب الأكبر.