للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع ما تحقق من نبوءاته - صلى الله عليه وسلم -]

[١ - باب إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن فاطمة تكون أول من تلحق بالنبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل بيته]

• عن عائشة قالت: دعا النبي - صلى الله عليه وسلم - فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها، فسارها بشيء فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت قالت: فسألتها عن ذلك، فقالت: سارني النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.

متفق عليه: رواه البخاري في علامات النبوة (٣٦٢٦، ٣٦٢٥) ومسلم في الفضائل (٢٤٥٠) كلاهما من حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، فذكرته. وتوفيت فاطمة -رضي الله عنها - بعد وفاة أبيها بستة أشهر.

[٢ - باب أن أسرع أزواجه لحوقا به أطولهن يدا]

• عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا".

قالت: فكن يتطاولن أيتهن أطول يدا. قالت: فكانت أطولنا يدا زينب؛ لأنها كانت تعمل بيدها، وتصدق.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٥٢) عن محمود بن غيلان، حدثنا الفضل بن موسى السيناني، أخبرنا طلحة بن يحيى بن طلحة، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، فذكرته.

وكان مراد النبي - صلى الله عليه وسلم - بطول اليد كثرة الصدقة، لا طول اليد الحقيقية، فكانت زينب أول أزواجه لحوقا به باتفاق أهل السير، وكانت كثيرة الصدقة، ومن هنا يعرف السقط الذي وقع في حديث البخاري الآتي:

• عن عائشة أن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قلن للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أينا أسرع بك لحوقا؟ قال: "أطولكن يدا".

فأخذوا قصبة يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدا، فعلمنا بعدُ أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقا به، وكانت تحب الصدقة.

صحيح: رواه البخاري في الزكاة (١٤٢٠) عن موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، فذكرته.

<<  <  ج: ص:  >  >>