للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متفق عليه: رواه البخاري في الأيمان والنذور (٦٦٤١)، ومسلم في فضائل الصحابة (١٧١٤) كلاهما من طرق عن الزهري، عن عروة، عن عائشة فذكرته.

وهذا لفظ البخاري، ومسلم نحوه. وشك يحيى الذي أشار إليه البخاري هو يحيى بن بكير شيخ البخاري في هذا الحديث، ولم يشك غيره عند البخاري، وكذا عند مسلم فقالوا: "من أهل خبائك".

[٧ - باب ما جاء في أخبار أم أيمن]

• عن أنس قال: قال أبو بكر - رضي الله عنه -، بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعمر: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها، كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها، فلما انتهينا إليها بكت، فقالا لها: ما يبكيك؟ ما عند الله خير لرسوله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: ما أبكي أن لا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٥٤) عن زهير بن حرب، أخبرني عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس فذكره.

• عن أنس قال: انطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أم أيمن فانطلقت معه، فناولته إناءً فيه شراب، قال: فلا أدري أصادفته صائمًا، أو لم يرده، فجعلت تصخب عليه، وتذمر عليه.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٥٣) عن أبي كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: فذكره.

وأم أيمن قيل: اسمها بركة بنت ثعلبة مولاة النبي - صلى الله عليه وسلم - وحاضنته.

[٨ - باب ما جاء في أم حرام بنت ملحان الأنصارية]

• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان، فمطعمه، وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا فأطعمته، وجلست تفلي في رأسه، فنام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله ملوكًا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة". كما قال في الأولى قالت: فقلت: يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني منهم فقال: "أنت من الأولين". قال: فركبت البحر في زمان معاوية، فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر، فهلكت.

متفق عليه: رواه مالك في الجهاد (٣٩) عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>