متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٥١)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٦٨٠) كلاهما من طريق إسماعيل ابن علية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس فذكره.
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يتمنى أحدكم الموت، إما حسنا
فلعله يزداد، وإما مسيئا فلعله يستعتب".
صحيح: رواه البخاري في التمني (٧٢٣٥) من عبد الله بن محمد، ثنا هشام بن يوسف، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن أبي عبيد - اسمه سعد بن عبيد مولى عبد الرحمن بن أزهر -، عن أبي هريرة فذكره.
تنبيه: سقط من طبعة صحيح البخاري "عن أبي هريرة" والصواب إثباته كما في تحفة الأشراف (٩/ ٤٦٤)، والجمع بين الصحيحين للحميدي (٢٤٥٦).
وقد رواه البخاري في المرضى (٥٦٧٣) من طريق شعيب عن الزهري به بإثبات أبي هريرة مع زيادة في أول الحديث.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يتمنى أحدكم الموت ولا يدع به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله وإنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرا".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٨٢) عن محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها هذا الحديث.
[٢١ - باب الدعاء للمشركين بالهداية]
• عن أبي هريرة قدم الطفيل بن عمرو على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، إن دوسا قد عصت وأبت، فادع الله عليها، فظن الناس أنه يدعو عليهم، فقال: "اللهم! اهد دوسا وأت بهم".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (٦٣٩٧)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٥٢٤) كلاهما من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره.
• عن أبي هريرة قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما، فأسمعتني في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أكره، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي، فدعوتها اليوم، فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! اهد أم أبي هريرة". فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ... الحديث بطوله.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٩١) عن عمرو الناقد، ثنا عمر بن يونس اليمامي،