• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا ثُوِّب بالصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلّوا، وما فاتكم فأتموا، فإن أحدكم في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة".
متفق عليه: رواه مالك في الصلاة (٤) عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، وإسحاق بن عبد الله أنهما أخبراه، أنهما سمعا أبا هريرة يقول: فذكره.
ورواه مسلم في المساجد (٦٠٢: ١٥٢) من طريق إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة.
ورواه البخاري في الجمعة (٩٠٨)، ومسلم في المساجد (٦٠٢: ١٥١) كلاهما من طريق الزهري، عن سعيد وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة فذكر نحوه.
• عن عبد الله بن مسعود قال: سألت أو سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيّ الذنب عند الله أكبر؟ . قال:"أن تجعل لله ندا وهو خلقك". قلت: ثم أيّ؟ . قال:"ثم أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك". قلت: ثم أيّ؟ . قال:"أن تزاني بحليلة جارك". قال: ونزلت هذه الآية تصديقا لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ}.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٧٦١)، ومسلم في الإيمان (٨٦) كلاهما من طريق أبي وائل، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود قال: فذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.
• عن ابن عباس: أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتوا محمدا - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة. فنزل:{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} ونزلت: {قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}[سورة الزمر: ٥٣].