للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

موسى بن طلحة عن أبيه".

يعني به الحديث المتقدم حديث طلحة بن عبيد الله.

وهو كما قال؛ فإن إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعيف باتفاق أهل العلم.

٦ - باب قوله: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا (٢٥)}

أي: الأحزاب الذين جاؤوا إلى المدينة لحرب المسلمين وإبادتهم، هزمهم الله عز وجل وردّهم عن بلاد المسلمين، ولم يضطر المسلمون لردهم عن بلادهم إلى القتال والنضال.

• عن عبد الله بن أبي أوفى قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الأحزاب فقال: "اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم".

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١١٥) ومسلم في الجهاد (٢١: ١٧٤١) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن أبي أوفى، فذكره.

• عن أبي سعيد الخدري قال: حُبسنا يوم الخندق عن الظهر والعصر والمغرب والعشاء، حتى كفينا ذلك، وذلك قوله تعالى: {وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأمر بلالا، فأقام الصلاة، ثم صلى الظهر كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام العصر، فصلى العصر كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام المغرب، فصلى المغرب كما كان يصليها قبل ذلك، ثم أقام العشاء فصلاها كما كان يصليها قبل ذلك، قبل أن ينزل: {فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: ٢٣٩].

صحيح: رواه النسائي (٦٢١)، وابن أبي شيبة في مصنفه (٣٧٦٥٦) كلاهما من طريق ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: فذكره.

وإسناده صحيح.

• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "لا إله إلا الله وحده، أعز جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده، فلا شيء بعده".

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١١٤) ومسلم في الذكر والدعاء (٧٧: ٢٧٢٤) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه (هو أبو سعيد المقبري) عن أبي هريرة قال: فذكره.

• عن سليمان بن صرد يقول: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول حين أجلي الأحزاب عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>