للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن عبد اللَّه بن مسعود -في حديث طويل في خبر خروج الدجال-: إن الدجال قد خَلَفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة. قال رسول اللَّه: "إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم، هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ، أو من خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ".

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٨٩٩) من طرق عن إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن حميد ابن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن يُسير بن جابر قال: هاجتْ ريح حمراء بالكوفة، فجاء رجل ليس له هجّيرى إلا: يا عبد اللَّه بن مسعود فذكره في حديث طويل.

وقوله: "هجّيرى" أي شأنه ودأبه ذلك، ولا تكاد تستعمل إلا في العادة الذميمة، وهو بمعنى الهجير أي المتروك.

• عن أبي هريرة -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من احتبس فرسا في سبيل اللَّه إيمانا باللَّه وتصديقا بوعده، فإن شبعه وريّه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة".

صحيح: رواه البخاريّ في الجهاد والسير (٢٨٥٣) عن علي بن حفص، حدّثنا ابن المبارك، أخبرنا طلحة بن أبي سعيد، قال: سمعت سعيدا المقبري، يحدّث أنه سمع أبا هريرة يقول: فذكره.

• عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "من خير معاش الناس لهم، رجل ممسك عنان فرسه في سبيل اللَّه، يطير على متنه، كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه، يبتغي القتل والموت مظانه، أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن واد من هذه الأودية، يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير".

صحيح: رواه مسلم في الإمارة (١٨٨٩)، عن يحيى بن يحيى التميمي، حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن بعجة، عن أبي هريرة، فذكره.

٢٩ - باب قول: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٦٣)}

كانت بين الأوس والخزرج من الأنصار العداوة والبغضاء، وكانت بينهم حروب كثيرة قبل الإسلام، فألف اللَّه بينهم بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.

• عن عبد اللَّه بن زيد بن عاصم قال: لما أفاء اللَّه على رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم حنين، قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم، ولم يعط الأنصار شيئًا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم، فقال: "يا معشر الأنصار! ألم أجدكم ضلالا، فهداكم اللَّه

<<  <  ج: ص:  >  >>