وإسناده حسن من أجل خارجة بن عبد الله، فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه.
وقوله: "تزفن" أي: ترقص، وأصل الزفن: اللعب والدفع.
وقوله: "فارفض الناس عنها" أي: تفرقوا.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما سلك عمر فجا إلا سلك الشيطان فجا غيره".
حسن: رواه ابن أبي عاصم في السنة (١٢٩٥)، والبزار (٩٠٨٨) كلاهما من طرق عن عبد العزيز بن محمد (هو الدراوردي)، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل الدراوردي وسهيل بن أبي صالح، فإنهما حسنا الحديث.
[٧ - باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة]
• عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "رأيتني دخلت الجنة، فإذا أنا بالرميصاء -امرأة أبي طلحة-، وسمعت خشفة، فقلت: من هذا؟ فقال: هذا بلال. ورأيت قصرا بفنائه جارية، فقلت: لمن هذا؟ فقال: لعمر. فأردت أن أدخله، فأنظر إليه، فذكرت غيرتك". فقال عمر: بأبي وأمي يا رسول الله أعليك أغار؟ .
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٧٩) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٩٤ - ٢٠) كلاهما من حديث محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: فذكره. وهذا لفظ البخاري، ولفظ مسلم نحوه.
وفيه: "دخلت الجنة فرأيت فيها دارا، أو قصرا ... " وفي آخره: "فبكى عمر، وقال: أي رسول الله، أو عليك يغار؟ ".
وفي لفظ للبخاري: "دخلت الجنة، أو أتيت الجنة، فأبصرت قصرا، فقلت: لمن هذا؟ قالوا: لعمر بن الخطاب، فأردت أن أدخله، فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك". رواه البخاري في النكاح (٥٢٢٦) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا معتمر، عن عبيد الله، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره.
وفي لفظ للبخاري: "دخلت الجنة، فإذا أنا بقصر من ذهب، فقلت: لمن هذا؟ فقالوا: لرجل من قريش، فما منعني أن أدخله ... ".
رواه البخاري في التعبير (٧٠٢٤) عن عمرو بن علي، حدثنا معتمر بن سليمان، ثنا عبيد الله بن عمر، عن محمد بن المنكدر به، فذكره.
• عن أبي هريرة قال: بينما نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوس، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: