[١٤ - باب الإيمان يعود إلى المدينة]
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الايمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية في جحرها".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل المدينة (١٨٧٦)، ومسلم في الإيمان (١٤٧) كلاهما من حديث عبيد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة فذكره.
[١٥ - باب لا يدخل الدجال والطاعون المدينة]
• عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المدينة يأتيها الدجال، فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال، قال: ولا الطاعون إن شاء الله".
صحيح: رواه البخاري في الفتن (٧١٣٣) عن يحيى بن موسى، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن قتادة، عن أنس فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال".
متفق عليه: رواه مالك في الجامع (١٦) عن نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة فذكره. ورواه البخاري في فضائل المدينة (١٨٨٠)، ومسلم في الحج (٤٨٥: ١٣٧٩) كلاهما من طريق مالك به.
• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يأتي المسيح من قبل المشرق، همته المدينة، حتى ينزل دبر أحد، ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام، وهنالك يهلك".
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٨٠: ٤٦٦) من طرق، عن إسماعيل بن جعفر، أخبرني العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
• عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس - أو من خيار الناس - فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته، هل تشكون في الأمر؟ فيقولون: لا؛ فيقتله ثم يحييه؛ فيقول: والله! ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم، فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه".
متفق عليه: رواه البخاري في الأحكام (٧١٣٢)، ومسلم في الفتن (١١٢: ٢٩٣٨) كلاهما من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني عبيد الله بن عتبة بن مسعود، أن أبا سعيد