[٢٠ - باب ما جاء في لبس العمامة]
• عن المغيرة بن شعبة: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ فمسح بناصيته وعلى العمامة، وعلى الخفين.
صحيح: رواه مسلم في الطهارة (٢٧٤: ٨٣) من طرق عن يحيى بن سعيد القطان، عن التيمي، عن بكر بن عبد اللَّه، عن الحسن، عن ابن المغيرة بن شعبة، عن أبيه، فذكره. والتيمي: هو سليمان بن بلال التيمي مولاهم.
• عن جابر بن عبد اللَّه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل مكة، وعليه عمامة سوداء بغير إحرام. وفي لفظ: دخل يوم فتح مكة.
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٥٨: ٤٥١) من طرق عن معاوية بن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
ورواه أيضًا عن علي بن حكيم الأودي، أخبرنا شريك، عن عمار الدهني، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.
وبيّنَ إسماعيلُ بن أبان أن معاوية بن عمار الدهني سمعه من أبي الزبير مع أبيه. ذكره الدارمي (١٩٨٢).
• عن عمرو بن حريث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب الناس، وعليه عمامة سوداء.
صحيح: رواه مسلم في الحج (١٣٥٩) من طرق عن وكيع، عن مُساور الورّاق، عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، فذكره.
ورواه أيضًا من طرق عن أبي أسامة، عن مُساور وزاد فيه: "قد أرخى طرفيها بين كتفيه".
وفي النسائي (٥٣٤٣) من طريق سفيان، عن مساور الوراق "عمامة حرقانية" من الحرق، أي سوداء على لون ما أحرقتْه النار.
وفي معناه ما روي عن ابن عمر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل يوم فتح مكة، وعليه عمامة سوداء. رواه ابن ماجه (٣٥٨٦) عن ابن أبي شيبة -وهو في مصنفه (٢٥٤٦٦) - عن موسى بن عَبيدة، عن عبد اللَّه ابن دينار، عن ابن عمر، فذكره.
وموسى بن عَبيدة ضعيف باتفاق أهل العلم، وإنْ كان شعبة روى عنه. فقالوا: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه. وقال أحمد: "وحديثه عن عبد اللَّه بن دينار كأنه ليس عبد اللَّه بن دينار ذاك".
٢١ - باب ما جاء في لبس البُرنُس
• عن عبد اللَّه بن عمر، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا يلبس المحرم القميص، ولا العمامة، ولا السراويل، ولا البرنس، ولا ثوبا مسّه زعفران ولا ورس، ولا الخفين