للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جموع خصائص النبي - صلى الله عليه وسلم -]

[١ - باب نصر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالصبا]

• عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور".

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤١٠٥) ومسلم في صلاة الاستسقاء (١٧: ٩٠٠) كلاهما من طريق شعبة، حدثني الحكم، عن مجاهد، عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره.

قوله: "نصرت بالصبا" بفتح المهملة وتخفيف الموحدة وهي الريح الشرقية.

قوله: "الدبور" هي الريح الغربية.

[٢ - باب نصر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرعب]

• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض، فوضعت في يدي".

قال أبو هريرة: وقد ذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنتم تنتثلونها.

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٧٧) ومسلم في المساجد (٦: ٥٢٣) من طرق عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره.

قال أبو هريرة: فذهب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنتم تنتثلونها. أي: تستخرجون ما فيها.

• عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء" فقلنا: يا رسول الله، ما هو؟ قال: "نصرت بالرعب، وأعطيت مفاتح الأرض، وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهورا، وجعلت أمتي خير الأمم"

حسن: رواه أحمد (٧٦٣) وابن أبي شيبة (١١/ ٤٣٤) من طريق زهير (وهو ابن محمد التميمي) عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي ابن الحنفية، أنه سمع علي بن أبي طالب، فذكره.

وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل فإنه حسن الحديث.

وقد اختلف في إسناده، وصحح أبو زرعة هذا الوجه الذي ذكرته، كما حكاه ابن أبي حاتم في العلل (س ٢٧٠٥).

• عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي، فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه، حتى إذا صلى وانصرف

<<  <  ج: ص:  >  >>