صحيح: رواه مسلم في الجهاد والسير (١٧٨٠ - ٨٦) عن عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حَدَّثَنَا يحيى بن حسان، حَدَّثَنَا حمّاد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن عبد الله بن رباح قال: فذكره.
• عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح جاءه العباس بن عبد المطلب بأبي سفيان بن حرب، فأسلم بمر الظهران، فقال له العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب هذا الفخر، فلو جعلت له شيئًا. قال: "نعم من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن".
حسن: رواه أبو داود (٣٠٢١)، والطَّبرانيّ في الكبير (٨/ ١٠)، والبيهقي في الدلائل (٥/ ٣١) كلّهم من حديث محمد بن إسحاق، حَدَّثَنِي الزّهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه إمام في المغازي، وقد صرَّح بالتحديث عند الطبرانيّ.
وأبو سفيان مات سنة ٣٢ هـ وقيل: بعدها.
١١٣ - باب دعاء النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - لأبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد وكان أخا النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة
هو أخو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الرضاعة، وابن عمته برة بنت عبد المطلب، وأحد السابقين الأوّلين هاجر إلى الحبشة، ثمّ إلى المدينة، وشهد بدرًا وما بعدها بأشهر. وله أولاد: سلمة، وعمرو، ودُرة، وزينب.
• عن أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه ثمّ قال: "إنَّ الروح إذا قبض تبعه البصر". فضج ناس من أهله، فقال: "لا تدعوا على أنفسكم إِلَّا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون". ثمّ قال: "اللهم! اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا ربّ العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه".
صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٧: ٩٢٠) عن زهير بن حرب، حَدَّثَنَا معاوية بن عمرو، حَدَّثَنَا أبو إسحاق الفزاري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أم سلمة فذكرته.
[١١٤ - باب أخبار أبي الطفيل عامر بن واثلة]
• عن أبي الطفيل قال: أدركت ثمان سنين من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولدت عام أحد.
حسن: رواه أحمد (٢١٧٩٩) ومن طريقه الطبرانيّ في الأوسط (٤٣٠٢) ثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع، حَدَّثَنِي أبي قال: قال لي أبو الطفيل فذكر الحديث. واللّفظ للطبراني، ولفظ