الدهان قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مسح على وجهه.
صحيح: رواه أحمد (٢٠٣١٧) ومن طريقه البيهقي في الدلائل (٦/ ٢١٧) عن عارم (هو: محمد ابن الفضل) حدثنا معتمر قال: وحدث أبي، عن أبي العلاء بن عمير، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (١٥٧٧١): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح".
[٢٥ - شفاء علي بن أبي طالب ببصاقه - صلى الله عليه وسلم -]
• عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يرجون أن يعطاها فقال: "أين علي بن أبي طالب؟ " فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، فدعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع .. الحديث في قصة خيبر.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٢١٠) ومسلم في فضائل الصحابة (٣٤: ٢٤٠٦) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد، فذكره.
• عن علي قال: ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجهي، وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية.
حسن: رواه أحمد (٥٧٩) مختصرًا، وأبو يعلى (٥٩٣) -واللفظ له- وأبو داود الطيالسي (١٨٥) كلهم من طرق عن المغيرة بن مقسم الضبي، عن أم موسى، قالت: سمعت عليًّا يقول: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أم موسى -وهي سرية علي بن أبي طابى- قيل: اسمها فاختة. وقيل: حبيبة.
قال الدارقطني: "حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارًا" ووثَّقها العجلي.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ١٢٢): "رواه أبو يعلى وأحمد باختصار، ورجالهما رجال الصحيح غير أم موسى وحديثها مستقيم".
٢٦ - بُرْءُ رِجْلِ عمرو بن معاذ بتفل النبي - صلى الله عليه وسلم -
• عن بريدة بن الحصيب قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تفل في رِجْلِ عمرو بن معاذ حين قطعت رجله فبرأ.
حسن: رواه ابن حبان (٦٥٠٩) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٠٣٦) كلاهما من طريق الحسين بن حريث أبي عمار، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: فذكره.
وإسناده حسن من أجل علي بن الحسين بن واقد وأبيه فإنهما حسنا الحديث.