وهذه البينة هي القرآن وهو مصدق لما في الكتب السابقة من أخبار الأنبياء ومن المواعظ والخطب، وأصول التشريع، والنبي الذي جاء به هو أمي لا يقرأ ولا يكتب، ولا من أهل الكتاب، ومع ذلك فقد جاء بهذا الكتاب العظيم.
• عن أبي هريرة: أن رسول الله قال: "ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل القرآن (٤٩٨١)، ومسلم في الإيمان (١٥٢) كلاهما من طريق الليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره، واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه.