للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... " الحديث.

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٦٩٩) من طرق عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: فذكره في حديث طويل.

• عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضه بعضا" وشَبَّك بين أصابعه.

متفق عليه: رواه البخاري في المظالم (٢٤٤٦) ومسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٨٥) كلاهما عن محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، قال: فذكره.

• عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى".

متفق عليه: رواه البخاري في الأدب (٦٠١١) ومسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٨٦) كلاهما من طريق زكريا، عن عامر الشعبي، قال: سمعت النعمان بن بشير، قال: فذكره، واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه.

• عن سهل بن سعد الساعدي، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، يألم المؤمن لأهل الإيمان، كما يألم الجسد لما في الرأس".

حسن: رواه أحمد (٢٢٨٧٧) واللفظ له، والطبراني في الكبير (٦/ ١٦٠، ١٦١) كلاهما من طريق أحمد بن الحجاج المروزي، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا مصعب بن ثابت، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.

ومصعب بن ثابت ضعيف، ولكنه لم ينفرد به بل توبع عليه، فقد رواه الطبراني في الأوسط (٤٦٩٣) من طريق سوَّار بن عمارة الرملي، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن أبي حازم، به نحوه.

وزهير بن محمد هو التميمي، ورواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، وسوار بن عمارة الرملي منهم، وبالطريقين يرتقي الحديث إلى درجة الحسن.

٥ - باب قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (١١)}

<<  <  ج: ص:  >  >>