وليس المراد بالماء ماء البحر، بل هو ماءٌ تحت العرش كما شاء اللَّه تعالى. (انظر: فتح الباري ١٣/ ٤١١).
• عن عمران بن حصين قال: دخلت على النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وعقلتُ ناقتي بالباب، فأتاه ناسٌ من بني تميم فقال:"أقبلوا البشرى يا بني تميم". قالوا: قد بشّرْتنا فأعطنا -مرّتين- ثم دخل عليه ناسٌ من أهل اليمن فقال:"اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم". قالوا: قد قبلنا يا رسول اللَّه، قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر، قال:"كان اللَّه ولم يكن شيءٌ غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذِّكر كلَّ شيءٍ، وخلق السّماوات والأرض". فنادى منادٍ: ذهبتْ ناقتُك يا ابن الحصين، فانطلقتُ فإذا هي يقطع دونها السرابُ فواللَّه لوددتُ أنّي كنت تركتها".
صحيح: رواه البخاريّ في بدء الخلق (٣١٩١) عن عمر بن حفص بن غياث، حدّثنا أبي، حدّثنا الأعمش، حدّثنا جامع بن شدّاد، عن صفوان بن محرز، أنّه حدّثه، عن عمران بن حصين، فذكر الحديث.
• عن أبي هريرة يبلغُ به النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "قال اللَّه تبارك وتعالى: يا ابنَ آدم، أنْفقْ أُنفِق عليك". وقال: "يمين اللَّه ملآي (وقال ابنُ نمير: ملآن) سحَّاء لا يغيضها شيءٌ اللّيلَ والنّهار".
وفي رواية: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنّ اللَّه قال لي: أَنفْق أُنفقْ عليك". وقال