للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تطايرنا عنه تطاير الشعر عن ظهر البعير إذا انتفض ثم استقبله فطعنه بها طعنة تدأدأَ منها عن ظهر فرسه مرارًا.

حسن: رواه أبو نعيم في الدلائل (٢/ ٦١٩ - ٦٢٠) من طريق محمد بن مسلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني ابن شهاب، عن عبد الله بن كعب بن مالك فذكره. وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.

دون قوله: قال بعض القوم فيما ذكر لي ... فإنه لم يسند هذا الجزء.

وأخرجه ابن أبي عاصم في الجهاد (٢٥٣) من وجه آخر عن محمد بن إسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن كعب بن مالك فذكر مثله.

وهو في سيرة ابن هشام (٢/ ٨٣) إلا أنه ليس فيه ذكر عبد الله بن كعب وإنما قال فيه: ذكر لي ابن شهاب الزهري كعب بن مالك قال: فذكر الحديث.

وهذا دليل على أن ابن هشام اختصر إسناد ابن إسحاق في مواضع كثيرة، ولذا يجب الحذر والحيطة في الحكم على الإسناد من خلال سيرة ابن هشام.

١٤ - باب عدد مَنْ قُتِلَ مِنَ المسلمين يومَ أحد

• عن البراء بن عازب قال: جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير، فأصابوا منا سبعين، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة، سبعين أسيرًا وسبعين قتيلًا.

قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر، والحرب سجال.

صحيح: رواه البخاري (٣٩٨٦) عن عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق، قال: سمعت البراء بن عازب يقول: فذكره.

• عن قتادة قال: ما نعلم حيًّا من أحياء العرب أكثر شهيدًا، أعز يوم القيامة من الأنصار.

قال قتادة: وحدثنا أنس بن مالك أنه قتل منهم يوم أحد سبعون، ويوم بئر معونة سبعون، ويوم اليمامة سبعون.

قال: وكان بئر معونة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويوم اليمامة على عهد أبي بكر الصديق يوم مسيلمة الكذاب.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤٠٧٨) عن عمرو بن علي، حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة فذكره.

ولكن قال ابن إسحاق: "جميع من استشهد من المسلمين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرين

<<  <  ج: ص:  >  >>