• عن عائشة قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كل أحيانه.
صحيح: رواه مسلم في الحيض (٣٧٣) من طريق ابن أبي زائدة، عن أبيه، عن خالد بن سلمة، عن البهي، عن عروة، عن عائشة فذكرته.
وعلقه البخاري في الأذان عن عائشة بصيغة الجزم.
[٧ - باب ترقيق القلوب عند الموعظة]
• عن حنظلة الأسيدي - وكان من كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات، فنسينا كثيرا.
قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله! نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" ثلاث مرات.
وفي لفظ عنه: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوعظنا، فذكر النار قال: ثم جئت إلى البيت، فضاحكت الصبيان، ولاعبت المرأة، قال: فخرجت، فلقيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال: وأنا قد فعلت مثل ما تذكر، فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله، نافق حنظلة، فقال:"مه" فحدثته بالحديث فقال أبو بكر: وأنا قد فعلت مثل ما فعل، فقال:"يا حنظلة! ساعة وساعة، ولو كانت ما تكون قلوبكم كما تكون عند الذكر لصافحتكم الملائكة حتى تسلم عليكم في الطرق".
صحيح: رواه مسلم في التوبة (٢٧٥٠) من طرق، عن جعفر بن سليمان، عن سعيد بن إياس الجُريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الأسيدي، فذكره باللفظ الأول.
ورواه أيضا (٢٧٥٠: ١٣) عن إسحاق بن منصور، أخبرنا عبد الصمد، سمعت أبي يحدث: