وهذه تسع آيات شاهدها فرعون وقومه المصريون، ثم أُتِيَ آيات أخرى في سيناء مثل ضرب الحجر بالعصا، وتظليلهم الغمام، وإنزال المن والسلوى وغيرها.
قوله:{بِأَيَّامِ اللَّهِ} أي بنعماء الله التي أنعم الله بها عليهم في الأيام التي خلت مثل إنقاذهم من ظلم فرعون، وإنزال المنّ والسلوى عليهم وغير ذلك.
• عن أبي بن كعب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"قام موسى يوما في قومه، فذكّرهم بأيام الله، وأيام الله نعماؤه".
صحيح: رواه النسائي في الكبرى (١١١٩٦) وأحمد (٢١١٢٨)، وابن جرير في تفسيره (١٣/ ٥٩٧ - ٥٩٨)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٧/ ٢٢٣٥) كلهم من حديث أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، فذكره. وإسناده صحيح.
• عن أبي ذر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال:" ... يا عبادي! إنكم لن تبلغوا ضري، فتضروني، ولن تبلغوا نفعي، فتنفعوني، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي! لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد، فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر ... ". الحديث.