قال البخاري: لا أعرف لمجاهد سماعًا من أم هانئ.
و"الغدائر": بمعنى ضفائر وعقائص.
[٤ - باب في سدل النبي - صلى الله عليه وسلم - شعره وفرقه]
• عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم، وكان أهل الكتاب يسدلون رؤوسهم، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرّق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه.
متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٥٨) وفي مناقب الأنصار (٣٩٤٤) ومسلم في الفضائل (٩٠: ٢٣٣٦) كلاهما من طريق ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: فذكره.
[٥ - باب ما جاء في صفة يدي وقدمي النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ضخم اليدين، لم أر بعده مثله، وكان شعر النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا، لا جعد ولا سبط.
متفق عليه: رواه البخاري في اللباس (٥٩٠٦) ومسلم في الفضائل (٩٤: ٢٣٣٨) كلاهما من طريق جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس قال: فذكره.
وجاء عند البخاري (٥٩٠٨، ٥٩٠٩) و (٥٩١٢، ٥٩١١) بالشك عن أنس -أو عن رجل عن أبي هريرة- عن أنس -أو جابر بن عبد الله-.
• عن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ضخم اليدين والقدمين، حسن الوجه، لم أر بعده ولا قبله مثله وكان بسط الكفين.
صحيح: رواه البخاري في اللباس (٥٩٠٧) عن أبي النعمان، حدثنا جرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس قال: فذكره.
[٦ - باب ما جاء في صفة وجه النبي - صلى الله عليه وسلم -]
• عن البراء بن عازب أنه سئل: أكان وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل القمر.
صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٥٢) عن أبي نعيم، حدثنا زهير، عن أبي إسحاق قال: سئل البراء فذكره.
• عن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد شمط مقدم رأسه ولحيته، وكان إذا ادهن لم يتبين، وإذا شعث رأسه تبين، وكان كثير شعر اللحية. فقال رجل: وجهه