إلينا، وكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى، ولا نقبل إِلَّا بعد الجمعة، والله ما فيه شحم ولا ودك.
صحيح: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤٠٣) عن يحيى بن بكير، حَدَّثَنَا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد .. فذكره.
قوله: "أصول السلق" بكسر السين المهملة نوع من البقل لها ورق طوال، وأصلٌ ذاهب في الأرض، وورقها غضٌّ طري يؤكل مطبوخا. وقوله: "ولا ودك" هو الدسم وزنا ومعنى.
[٢٣ - باب ما جاء في الأترجة]
• عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب، وطعمها طيب ...... ". الحديث.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤٢٧)، ومسلم في صلاة المسافرين وقصرها (٧٩٧) كلاهما عن قتيبة بن سعيد - وزاد مسلم أبا كامل الجحدري - عن أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس فذكره بتمامه.
٢٤ - باب ما جاء في الكَباث
• عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمر الظهران نجني الكباث، فقال: "عليكم بالأسود منه، فإنه أطيب"، فقيل: أكنتَ ترعى الغنم؟ قال: نعم. "وهل من نبي إِلَّا رعاها".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤٥٣)، ومسلم في الأشربة (٢٠٥٠) كلاهما من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله .. فذكره.
وقوله: "الكباث": هو النضيج من ثمر الأراك، حبُّه فويق حب الكزبرة في القدر. كما في المعجم الوسيط.
[٢٥ - باب ما جاء في الضغأبيس]
• عن كلدة بن حنبل: أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وجِداية وضغأبيس، والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة، فدخلتُ، ولم أسلّم فقال: "ارجع فقل: السّلام عليكم"، وذاك بعد ما أسلم صفوان بن أمية.
حسن: رواه أبو داود (٥١٧٦)، والتِّرمذيّ (٢٧١٠)، والنسائي في الكبرى (٦٧٠٢)، وأحمد (١٥٤٢٥) كلهم من طرق عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أن عمرو بن عبد الله بن