وهو الله سبحانه وتعالى.
ويجوز أن يكون قد نسي ذلك، ثم تذكّر فالتجأ إلى الله سبحانه وتعالى.
[٢٨ - باب في أخبار يعقوب عليه السلام]
• عن أبي هريرة سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أكرم الناس؟ قال: "أتقاهم لله" قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: "فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله". قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: "فعن معادن العرب تسألوني؟ الناس معادن، خيارهم في الجاهلية، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا".
متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٨٣)، ومسلم في الفضائل (٢٣٧٩) كلاهما من حديث عبيد الله قال: أخبرني سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة .. فذكره.
• عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام".
صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٩٠) عن عبدة، حدثنا عبد الصمد عن عبد الرحمن، عن أبيه عن ابن عمر .. فذكره.
[٢٩ - باب ما جاء في ضرب المثل بصبر يعقوب عليه السلام]
• عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثها عن الإفك - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممتِ بذنبٍ فاستغفري الله وتوبي إليه" قلت: إني والله لا أجد مثلا إلا أبا يوسف {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} [يوسف: ١٨] وأنزل الله: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} [النور: ١١] العشر الآيات.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٦٩٠) ومسلم في التوبة (٢٧٧٠: ٥٦) كلاهما من حديث الزهري قال: سمعت عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله عن حديث عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -. واللفظ للبخاري ولفظ مسلم مطولا.
وكان أولاد يعقوب الذكور اثني عشر رجلا. وتفصيله هكذا من زوجته "ليا": روبيل، وشمعون، ولاوى، ويهوذا، وأيساخر، وزابلون.
ومن زوجته "راحيل": يوسف، وبنيامين. ومن أمة "راحيل": دان، ونفتالى.
ومن أمة "ليا": جاد، وأشير.
وذكر أهل الكتاب: لما مات يعقوب بكى عليه أهلُ مصر سبعين يوما وأمر يوسف الأطباء فطيّبوه بطيب، ومكث فيه أربعين يوما، ثم استأذن يوسف ملك مصر في الخروج مع أبيه ليدفنه عند