للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بن كعب للعلم]

• عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبا المنذر، أتدري أيّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ ". قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "يا أبا المنذر، أتدري أيّ آية من كتاب الله معك أعظم؟ ". قال: قلت: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: ٢٥٥] قال: مضرب في صدري، وقال: "والله لِيَهْنِك العلم أبا المنذر".

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٢٥٨: ٨١٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن الجريري، عن أبي السليل، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، عن أبي ابن كعب فذكره.

وقوله: "ليهنك العلم"، أي: هنيئا لك العلم.

[٨ - باب ما جاء في فضل أسامة بن زيد، وأنه حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

• عن عائشة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية فقالوا: من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ .

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٣٢)، ومسلم في الحدود (١٦٨٨ - ٨) كلاهما عن قتيبة، ثنا ليث، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة فذكرته، وهذا لفظ البخاري.

• عن فاطمة بنت قيس - في سياق حديث الجساسة - قالت: فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وخطبني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مولاه أسامة بن زيد، وكنت قد حُدِّثْتُ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أحبني فليحب أسامة".

صحيح: رواه مسلم في الفتن (٢٩٤٢ - ١١٩) من طرق عن عبد الصمد بن عبد الوارث، عن الوارث، عن الحسين بن ذكوان، حدثنا ابن بريدة، حدثني عامر بن شراحيل الشعبي، أنه سأل فاطمة بنت قيس فذكرته.

وفي معناه روي عن عائشة قالت: لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كان يحبُّ الله عز وجل ورسوله فليحبَّ أسامة".

رواه أحمد (٢٥٢٣٤) عن حسين بن علي، عن زائدة، عن مغيرة (هو ابن مقسم الضبي)، عن الشعبي قال: قالت عائشة: فذكرته.

وإسناده منقطع، فإن الشعبي - هو عامر بن شراحيل - لم يسمع من عائشة، قاله ابن معين وأبو حاتم. "جامع التحصيل" (ص: ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>