الأمر. قاله:"كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض". فنادى مناد: ذهبت ناقتك يا ابن الحصين. فانطلقت فإذا هي يقطع دونها السراب، فوالله لوددت أني كنت تركتها.
صحيح: رواه البخاري في بدء الخلق (٣١٩١) عن عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، أنه حدثه عن عمران بن حصين، قال: فذكره.
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة". قال:"وعرشه على الماء".
صحيح: رواه مسلم في القدر (٢٦٥٣) عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو بن سرح، حدثنا ابن وهب، أخبرني أبو هانئ الخولاني، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلِّي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: فذكره.
قوله:{إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} أي الذين صبروا في الشدائد والمكاره، وعملوا الصالحات في الرخاء والعافية لهم أجر ومغفرة. وليس ذلك إلا للمؤمن كما جاء في الصحيح:
• عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه".
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٤١ - ٥٦٤٢) عن عبد الله بن محمد، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة، فذكراه.
ورواه مسلم في البر والصلة (٢٥٧٣) من وجه آخر، عن عطاء به نحوه.
• عن صهيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عجبا لأمر المؤمن، إنّ أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء