للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أزال أحبهم بعد: وساق الحديث بهذا المعنى غير أنه قال: "هم أشد الناس قتالا في الملاحم"، ولم يذكر الدَّجال.

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (٢٥٢٥ - ١٩٧) عن حامد بن عمر البكراوي، حَدَّثَنَا مسلمة بن علقمة المازني إمام مسجد داود، حَدَّثَنَا داود، عن الشعبي، عن أبي هريرة فذكره.

• عن رجل من أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: أن تميما ذكروا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رجل: أبطأ هذا الحي من تميم عن هذا الأمر. فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مزينة، فقال: "ما أبطأ قوم هؤلاء منهم".

وقال رجل يومًا: أبطأ هؤلاء القوم من تميم بصدقاتهم، قال: فأقبلت نعم حمر وسود لبني تميم، فقال النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "هذه نعم قومي".

ونال رجل من بني تميم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا، فقال: "لا تقل لبني تميم إِلَّا خيرًا، فإنهم أطول الناس رماحا على الدَّجال".

صحيح: رواه أحمد (١٧٥٣٣) عن عبد الصمد (هو ابن عبد الوارث) حَدَّثَنَا عمر بن حمزة، حَدَّثَنَا عكرمة بن خالد، قال: ونال رجل من بني تميم عنده، فأخذ كفا من حصى ليحصبه، ثمّ قال عكرمة: حَدَّثَنِي فلان من أصحاب النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره. وإسناده صحيح.

عمر بن حمزة الضبي وثّقه ابن معين كما في الجرح والتعديل (٦/ ١٠٤).

وقال الهيثميّ في "المجمع" (١٠/ ٤٧ - ٤٨): "رواه أحمد ورجاله رجال الصَّحيح".

كذا قال رحمه الله: مع أن عمر بن حمزة الضبي لم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة فلعله اشتبه عليه بعمر بن حمزة العمري. والله أعلم بالصواب.

[١٢ - باب ما جاء في فضل قريش، والأنصار، ومزينة، وجهينة، وأسلم، وغفار، وأشجع]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وأشجع، وغفار: موالي، ليس لهم مولى دون الله عَزَّ وَجَلَّ".

متفق عليه: رواه البخاريّ في المناقب (٣٥١٢)، ومسلم في فضائل الصّحابة (٢٥٢٥) كلاهما من طريق سفيان عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة قال: فذكره. واللّفظ لمسلم، ولفظ البخاريّ مثله.

• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمد بيده، لغفار، وأسلم، ومزينة، ومن كان من جهينة أو قال: جهينة، ومن كان من مزينة خير عند الله

<<  <  ج: ص:  >  >>