صحيح: رواه مسلم في المساجد (٣١٣: ٦٨٣) عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد الله (هو المزني) عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة قال: فذكره.
قوله: "عرس" أي نزل، والتعريس هو النزول في أي وقت.
[٢٣ - باب ما كان يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه]
• عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه قال: "الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي".
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٦٤: ٢٧١٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: فذكره.
• عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيهما: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١]: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: ١]: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: ١] ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه، وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات.
صحيح: رواه البخاري في فضائل القرآن (٥٠١٧) عن قتيبة بن سعيد، حدثنا المفضل، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: فذكرته.
[٢٤ - باب ما جاء في خدمة النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيته]
• عن عائشة أنها سئلت ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله تعني خدمة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.
صحيح: رواه البخاري في الأذان (٦٧٦) وفي النفقات (٥٣٦٣) وفي الأدب (٦٠٣٩) من طرق عن شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، سألت عائشة فذكره. وتفصيله في الحديث الآتي:
• عن عروة قال: سأل رجل عائشة: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعمل في بيته شيئًا؟ قالت: نعم، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخصف نعله، ويخيط ثوبه، ويعمل في بيته كما يعمل أحدكم في بيته.
صحيح: رواه الإمام أحمد (٢٥٣٤١) عن عبد الرزاق - وهو في مصنفه (٢٠٤٩٢) أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
ورواه أحمد (٢٤٧٤٩)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٤٠)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - (١٢٠)