للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه ابن ماجه (٣٣٠٤) والإمام أحمد (١٩١٠١) والترمذي في الشمائل (١٦٣) والنسائي في الكبرى (٦٦٣١) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن أبيه، فذكره.

وإسناده صحيح وجابر هو ابن طارق الأحمسي صحابي مقل.

وأما ما روي عن أبي طالوت قال: دخلت على أنس بن مالك وهو يأكل القرع وهو يقول: يا لك شجرة ما أحبك إلا لحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إياك، فهو ضعيف.

رواه الترمذي (١٨٤٩) عن قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن أبي طالوت قال فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.

قلت: إسناده ضعيف من أجل جهالة أبي طالوت.

• عن أنس قال: بعثت معي أم سليم بمكتل فيه رطب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلم أجده وخرج قريبًا إلى مولى له دعاه فصنع له طعامًا، فأتيته وهو يأكل، قال: فدعاني لآكل معه، قال: وصنع ثريدة بلحم وقرع، قال: فإذا هو يعجبه القرع، قال: فجعلت أجمعه فأدنيه منه، فلما طعمنا منه رجع إلى منزله، ووضعت المكتل بين يديه، فجعل يأكل ويقسم حتى فرغ من آخره.

صحيح: رواه ابن ماجه (٣٣٠٣) والإمام أحمد (١٢٠٥٢) من طريق ابن أبي عدي، عن حميد (هو الطويل) عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.

ورواه ابن حبان (٦٣٨٠) من وجه آخر عن حميد بإسناده، مثله إلا أنه قال: "فيه لحم ودباء".

[٤ - باب في حب النبي - صلى الله عليه وسلم - الحلواء والعسل]

• عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب الحلواء والعسل.

متفق عليه: رواه البخاري في الأطعمة (٥٤٣١) وفي الطب (٥٦٨٢) ومسلم في الطلاق (٢١: ١٤٧٤) كلاهما من طريق هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، فذكرته. واللفظ للبخاري وهو عند مسلم في حديث طويل.

قوله: الحلواء بالمد وفي لغة بالقصر (حلوى) وتطلق على كل حلو يؤكل. وقال الخطابي: اسم الحلوى لا يقع إلى على ما دخلته الصنعة.

[٥ - باب ما جاء في حبه - صلى الله عليه وسلم - الذراع]

• عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعوة، فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة .. الحديث بطوله في الشفاعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>