• عن أبي طلحة قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تصاوير".
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٩٤٩)، ومسلم في اللباس والزينة (٢١٠٦) كلاهما من طريق الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس، عن أبي طلحة، فذكره.
• عن زيد بن خالد الجهني، عن أبي طلحة الأنصاري، قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب، ولا تماثيل"
قال: فأتيت عائشة فقلت: إن هذا يخبرني أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا تماثيل" فهل سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذكر ذلك؟ فقالت: لا، ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل، رأيته خرج في غزاته، فأخذت نمطا فسترته على الباب، فلما قدم فرأى النمط، عرفت الكراهية في وجهه، فجذبه حتى هتكه أو قطعه، وقال:"إن اللَّه لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين" قالت: فقطعنا منه وسادتين، وحشوتهما ليفا، فلم يعب ذلك عليَّ.
صحيح: رواه مسلم في اللباس (٢١٠٦: ٨٧، ٢١٠٧) عن إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن سعيد بن يسار أبي الحباب، مولى بني النجار، عن زيد بن خالد الجهني، فذكره.
قولها:"لا" فيه نفي عما حدث به أبو طلحة، فلعلها نسيت رضي اللَّه عنها لأنها تروي مثل حديثه كما في الحديث الذي يليه.
• عن عائشة قالت: واعد رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جبريل عليه السلام في ساعة يأتيه فيها، فجاءت تلك الساعة ولم يأته، وفي يده عصا، فألقاها من يده، وقال:"ما يخلف اللَّه وعده ولا رسله"، ثم التفت، فإذا جِرو كلب تحت سريره، فقال:"يا عائشة، متى دخل هذا الكلب ها هنا؟ " فقالت: واللَّه، ما دريت، فأمر به فأخرج، فجاء جبريل، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "واعدتني فجلست لك فلم تأت؟ "، فقال: منعني الكلب الذي كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢١٠٤) عن سويد بن سعيد، حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، فذكرته.
• عن زيد بن خالد، عن أبي طلحة صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-