للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

درجات، وهو على السادسة، وفوقه السابعة، وإن له لثلاث مائة خادم ويغدى عليه ويراح كل يوم بثلاث مائة صحفة ولا أعلمه إلا قال: "مِن ذهب، في كل صحفة لون ليس في الأخرى، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره، ومن الأشربة ثلاثمائة إناء، في كل إناء لون ليس في الآخر، وإنه ليلذ أوله كما يلذ آخره، وإنه ليقول: يا رب لو أذنت لي لأطعمت أهل الجنة وسقيتهم لم ينقص مما عندي شيء، وإن له من الحور العين لاثنين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا، وإن الواحدة منهن ليأخذ مقعدها قدر ميل من الأرض".

رواه أحمد (١٠٩٣٢)، واللفظ له، وأبو نعيم في صفة الجنة (٢٢٩) مختصرا، كلاهما من طريق سكين بن عبد العزيز، حدّثنا الأشعث الضرير، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة قال: فذكره.

وشهر بن حوشب حسن الحديث عندي إلا إذا أتى بما ينكر عليه، وكثير من فقرات الحديث ليس لها أصل.

• عن سهل بن سعد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أدنى أهل الجنة منْزلة -وليس فيها دني- الذي يتمنى، فيقول بلسان طلق ذلق، وعقل مجتمع: أعطني أعطني كذا، حتى إذا لم يجد شيئًا لقن، فقيل له: قل كذا، قل كذا، فيقال له: هو لك ومثله معه".

صحيح: رواه الطبراني في الكبير (٦/ ٢٠٨)، وأبو نعيم في صفة الجنة (٤٤٥) كلاهما من طرق عن عبد العزيز بن أبي حازم، حدّثني أبي، عن سهل بن سعد، فذكره. وإسناده صحيح.

[٢٤ - باب ما جاء في قهرمان أهل الجنة]

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بينا هو، يعني آخر من يدخل الجنة، يمضي فيها، إذ رأى ضوءا، فيخر ساجدا فيقال له: ما لك؟ فيقول: أليس هذا ربي تجلى لي؟ فإذا هو برجل قائم، فيقول: لا، هذا منْزل من منازلك، وأنا قهرمان من قهارمتك، ولك مثلي ألف قهرمان، ثم يمشي أمامه، فيدخل أدنى قصوره، لا يشرف على شيء منها إلا أنفذ بصره أقصى مملكته مسيرة مائة سنة".

حسن: رواه أبو نعيم في صفة الجنة (٤٤١) عن القاضي أبي أحمد، ثنا محمد بن أيوب، ثنا عبد الرحمن بن المبارك، ثنا قريش بن حيان، ثنا بكر بن وائل، عن الزهري، عن أبي عبد اللَّه الأغر، عن أبي هريرة قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل بكر بن وائل؛ فإنه حسن الحديث.

٢٥ - باب دخول أهل الجنةِ الجنةَ على صورة آدم -عليه السلام-، وطولُه ستون ذراعًا

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خلق اللَّه عز وجل آدم على صورته،

<<  <  ج: ص:  >  >>