حسن: رواه الترمذي (٣٨٣٨)، والبزار (٩٥٢١) كلاهما عن بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبو خلدة (وهو خالد بن دينار)، حدثنا أبو العالية (اسمه: رفيع بن مهران)، عن أبي هريرة قال: فذكره.
قال الترمذي: حسن صحيح.
وإسناده حسن من أجل بشر بن آدم، وعبد الصمد بن عبد الوارث فإنهما حسنا الحديث.
وقد اختلف على أبي خلدة خالد بن دينار في وصله وإرساله فرجح أبو حاتم الإرسال (٢٥٩٢) والوصل فيه زيادة.
ومعنى الحديث: ليس في الدوس أحد فيه خير إلا من آمن واتبع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل أبي هريرة وأبي الطفيل وغيرهما.
[١٢٠ - باب ما جاء في توثيق الصديقة بنت الصديق عائشة مرويات أبي هريرة]
• عن عروة بن الزبير قال: قالت لي عائشة: ألا يعجبك أبو هريرة جاء؟ فجلس إلى جنب حجرتي يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يسمعني ذلك، وكنت أسبّح، فقام قبل أن أقضي سبحتي، ولو أدركته لرددت عليه: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسرد الحديث كسردكم.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٩٣) عن حرملة بن يحيى التجيبي أنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير حدثه، أن عائشة قالت، فذكرته.
ورواه البخاري في المناقب (٣٥٦٨) معلقا فقال: "وقال الليث: ثني يونس عن ابن شهاب به، نحوه، وفيه: ألا يعجبك أبو فلان، مكان أبي هريرة.
١٢١ - باب ما جاء في فضائل خال أبي السوّار
• عن أبي السوّار عن خاله قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأناس يتبعونه فاتبعته معهم، قال: ففجئني القوم يسعون، قال: وأبقى القوم، فأتى علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فضربي ضربة، إما بعسيب أو قضيب أو سواك، أو شيء كان معه، قال: فوالله ما أوجعني، قال: فبت بليلة، قال: وقلت: ما ضربني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا لشيء علمه الله في، قال: وحدثتْني نفسي أن آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أصبحت، قال: فنزل جبريل عليه السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنك راع، فلا تكسر قرون رعيتك". قال: فلما صلينا الغداة - أو قال أصبحنا - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم! إن أناسًا يتبعوني، وإني لا يعجبني أن يتبعوني، اللهم فمن ضربت أو سببت، فاجعلها له كفارة وأجرًا". أو قال: