للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فأصبنا العقد تحته.

متفق عليه: رواه مالك في كتاب الطهارة (١٢٠) عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته. ورواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٧٢) ومسلم في الطهارة (٣٦٧ - ١٠٨) كلاهما من طريق مالك به.

٨ - باب أن أبا بكر ليس ممن يجرُّ ثوبه خيلاء

• عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة"، فقال أبو بكر: إن أحد شقي ثوبي يسترخي، إلا أن أتعاهد ذلك منه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنك لست تصنع ذلك خيلاء". قال موسى: فقلت لسالم: أذكر عبد الله: من جرَّ إزاره؟ قال: لم أسمعه ذكر إلا ثوبه.

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٥)، ومسلم في اللباس (٢٠٨٥ - ٤٤) كلاهما من طريق سالم بن عبد الله، عن عبد الله بن عمر قال: فذكره. وهذا لفظ البخاري، وسياق مسلم مختصر، ليس فيه قصة أبي بكر الصديق.

[٩ - باب أنه تصدق بماله كله في سبيل الله]

• عن أسلم قال: سمعت عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي، فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما. فجئت بنصف مالي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أبقيت لأهلك؟ " قلت: مثله. قال: وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أبقيت لأهلك؟ " قال: أبقيت لهم الله ورسوله. قلت لا أسابقك إلى شيء أبدا.

حسن: رواه أبو داود (١٦٧٨)، والترمذي (٣٦٧٥) كلاهما من حديث الفضل بن دكين، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه فذكره.

قال الترمذي: حسن صحيح.

ومن هذا الوجه رواه الحاكم (١/ ٤١٤) وقال: صحيح على شرط مسلم.

وإسناده حسن من أجل الكلام في هشام بن سعد المدني، وهو وإن كان من رجال مسلم فقد تكلم فيه ابن معين والنسائي وغيرهما، ومشّاه الآخرون، وهو حسن الحديث.

[١٠ - باب ما جاء في لقب أبي بكر عتيقا]

• عن عبد الله بن الزبير قال: كان اسم أبي بكر عبد الله بن عثمان، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنت عتيق الله من النار" فسُمِّيَ عتيقا.

<<  <  ج: ص:  >  >>