معاوية الفزاري، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة قال: فذكره.
• عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب -يعني: الجنة- يا عبد الله! هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام، وباب الريان"، فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال:"نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر".
متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٦٦٦)، ومسلم في الزكاة (١٠٢٧ - ٨٥) كلاهما من طرق، عن الزهري قال: أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أبا هريرة، قال: فذكره. وهذا لفظ البخاري، وسياق مسلم نحوه.
وفي لفظ لهما:"من أنفق زوجين في سبيل الله دعاه خزنة الجنة، كل خزنة بابٍ: أي فُل، هَلُمَّ" فقال أبو بكر: يا رسول الله، ذلك الذي لا تَوَى عليه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأرجو أن تكون منهم".
رواه مسلم في الزكاة (١٠٢٧ - ٨٦) وهذا لفظه، والبخاري في الجهاد (٢٨٤١) كلاهما من طرق عن شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا هريرة يقول: فذكره.
وقوله:"لا توى" أي لا هلاك.
• عن عائشة قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه:"ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ، ويقول قائل: أنا أولى، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر".
متفق عليه: رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٧) عن عبيد الله بن سعيد، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن سعد، ثنا صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: فذكرته.
ورواه البخاري في الأحكام (٧٢١٧) عن يحيى بن يحيى، أنا سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، سمعت القاسم بن محمد قال: قالت عائشة: وارأساه، فذكرته في حديث طويل، وفي آخره نحو ما ساقه مسلم.
• عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره ... وفيه قصة ضياع عقد لعائشة وبقاء الناس من أجله بدون ماء ولا وضوء، وتوبيخ أبي بكر لعائشة وطعنه إياها، فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا، فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول