للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن أخبار أسامة بن زيد ما رواه البخاري في الفتن (٤١١٠) عن علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، قال: قال عمرو: أخبرني محمد بن علي، أن حرملة مولى أسامة أخبره - قال عمرو قد رأيت حرملة - قال: أرسلني أسامة إلى علي وقال: إنه سيسألك الآن فيقول: ما خلّف صاحبك؟ فقل له: يقول لك: لو كنتَ في شدق الأسدِ لأحببتُ أن أكون معك فيه، ولكن هذا أمرٌ لم أره، فلم يعطني شيئا، فذهبت إلى حسن وحسين وابن جعفر، فأوقروا لي راحلتي.

[١٠ - باب ما جاء في فضل أسيد بن حضير]

• عن البراء بن عازب قال: قرأ رجل الكهف وفي الدار دابةٌ، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته، قال: فذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اقرأ فلان، فإنها السكينة تنزلت عند القرآن أو تنزلت للقرآن".

متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٦١٤)، ومسلم في صلاة المسافرين (٧٩٥ - ٢٤١) كلاهما عن محمد بن بشار، حدثنا غندر محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: فذكره.

وورد في بعض طرق الحديث أن هذا الرجل هو أسيد بن حضير.

• عن أسيد بن حضير قال: بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جالت فرسه، فقرأ، ثم جالت أخرى، فقرأ، ثم جالت أيضا. قال أسيد: فخشيت أن تطأ يحيى، فقمت إليها، فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها، أمثال السرج، عرجت في الجو حتى ما أراها. قال: فغدوت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله! بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي، إذ جالت فرسي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ، ابن حضير" قال: فقرأت، ثم جالت أيضا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ، ابن حضير" قال: فقرأت، ثم جالت أيضا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اقرأ، ابن حضير" قال: فانصرفت، وكان يحيى قريبا منها، خشيت أن تطأه، فرأيت مثل الظلة، فيها أمثال السرج، عرجت في الجو حتى ما أراها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تلك الملائكة كانت تستمع لك، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم".

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٩٦ - ٢٤٢) من طرق عن يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، حدثنا يزيد بن الهاد، أن عبد الله بن خباب حدثه، أن أبا سعيد الخدري حدثه، أن أسيد بن حضير قال: فذكره.

وعلقه البخاري في فضائل القرآن (٥٠١٨) عن الليث، حدثني يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أسيد بن حضير فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>