فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وأيم الله! إن كان لخليقا لها، وأيم الله! إن كان لأحب الناس إلي، وأيم الله! إن هذا لها لخليق - يريد أسامة بن زيد -، وأيم الله! إن كان لأحبهم إلي من بعده، فأوصيكم به فإنه من صالحيكم". رواه مسلم في فضائل الصحابة (٢٤٢٦ - ٦٤) عن أبي كريب محمد بن العلاء، ثنا أبو أسامة، عن عمر يعني ابن حمزة، عن سالم، عن أبيه فذكره.
• عن أسامة بن زيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأخذه والحسنَ، فيقول: "اللهم! أَحِبَّهما فإني أُحبُّهما".
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٣٥) عن موسى بن إسماعيل، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي، ثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد فذكره.
• عن حرملة مولى أسامة بن زيد أنه بينما هو مع عبد الله بن عمر إذ دخل الحجاج بن أيمن فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال: أعِدْ، فلما ولَّى قال لي ابن عمر: من هذا؟ قلت: الحجاج بن أيمن بن أم أيمن، دقال ابن عمر: لو رأى هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأحبَّه، فذكر حبَّه، وما ولدته أم أيمن.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٣٧) عن سليمان بن عبد الرحمن، ثنا الوليد، ثنا عبد الرحمن بن نمير، عن الزهري، ثني حرملة فذكره.
• عن عبد الله بن دينار قال: نظر ابن عمر يوما وهو في المسجد إلى رجل يسحب ثيابه في ناحية من المسجد، فقال: انظر من هذا؟ ليت هذا عندي، قال له إنسان: أما تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن؟ هذا محمد بن أسامة. قال: فطأطأ ابن عمر رأسه، ونقر بيديه في الأرض، ثم قال: لو رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأحبه.
صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٣٤) عن الحسن بن محمد، ثنا أبو عباد يحيى بن عباد، ثنا الماجشون، أنا عبد الله بن دينار قال: فذكره.
• عن أسامة بن زيد قال: لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هبطت وهبط الناس المدينة، فدخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد صمت فلم يتكلم، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع يديه عليَّ ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي.
حسن: رواه الترمذي (٣٨١٧)، وأحمد (٢١٧٥٥) كلاهما من طريق محمد بن إسحاق، حدثني سعيد بن عبيد بن السباق، عن محمد بن أسامة بن زيد، عن أبيه أسامة بن زيد فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وهو كما قال، فإن محمد بن إسحاق حسن الحديث.