للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

متفق عليه: رواه البخاريّ في الاعتصام (٧٢٨٩)، ومسلم في الفضائل (٢٣٥٨: ١٣٢) كلاهما من حديث ابن شهاب، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: فذكره.

• عن المغيرة بن شعبة أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان ينهانا عن قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الزكاة (١٤٧٧) ومسلم في الأقضية (١٣: ٥٩٣) كلاهما من حديث إسماعيل ابن علية، عن خالد الحذاء، عن ابن أشوع، عن الشعبي، حدثني كاتب المغيرة ابن شعبة، قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة أن اكتب بشيء سمعته من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فكتب إليه، فذكر الحديث.

وقوله تعالى: {كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ} فيه إشارة إلى أن لا تسألوا رسولكم عن شيء على وجه التعنت، كما كانت بنو إسرائيل تسأل موسى عليه السلام على وجه التعنت والتكذيب.

وأما إن كان السؤال عن شيء على وجه التعلم فممدوح، وقد حث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على التعليم والتعلم في أحاديث كثيرة.

٣٣ - باب قوله: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥)}

• عن ابن عمر قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال: وفيه نزلت: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}.

صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٣٤: ٧٠٠) عن عبيد اللَّه بن عمر القواريري، حدّثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال: حدّثنا سعيد بن جبير، عن ابن عمر قال: فذكره.

وفي معناه ما روي عن عامر بن ربيعة، عن أبيه، وفيه عاصم بن عبيد اللَّه ضعيف، انظر تخريجه في الصلاة باب وجوب استقبال القبلة.

وروي عن قتادة أنه قال في هذه الآية: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥)} هي منسوخة نسخها قوله: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: ١٥٠] أي تلقاءه.

٣٤ - باب قوله: {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (١١٦)}

• عن ابن عباس أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "قال اللَّه: كذّبني ابن آدم، ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه إياي فقوله: لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبًا أو ولدًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>