ثِمَارِهِمْ فَرَدَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أُمِّهِ عِذَاقَهَا، وَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أُمَّ أَيْمَنَ مَكَانَهُنَّ مِنْ حَائِطِهِ.
قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن، أم أسامة بن زيد، أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلمّا ولدت آمنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بعدما توفي أبوه، فكانت أم أيمن تحضنه، حتَّى كبَّر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأعتقها، ثمّ أنكحها زيد بن حارثة، ثمّ توفيت بعد ما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخمسة أشهر.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الهبة (٢٦٣٠) ومسلم في الجهاد والسير (٧٠: ١٧٧١) كلاهما من طريق ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: فذكره.
١٥ - اختيار النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صفية بنت حيي لنفسه يوم خيبر