للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الملكُ ليقبض روحه فقيل له: هل عمِلتَ من خير؟ قال: ما أعلم، قيل له: انظر، قال: ما أعلم شيئًا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم، فأُنظر الموسر، وأتجاوز عن المعسر، فأدخله الله الجنة".

متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٥١) ومسلم في المساقاة (١٥٦٠ - ٢٨) كلاهما من طريق عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش عن حذيفة .. فذكره. وهذا لفظ البخاري، وساقه مسلم بألفاظ عدة.

• عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان الرجل يداين الناس فكان يقول لفتاه: إذا أتيت مُعْسرًا فتجاوز عنه، لعل الله أن يتجاوز عنا، قال: فلقي الله فتجاوز عنه".

متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٨٠) ومسلم في المساقاة (١٥٦٢ - ٣١) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال .. فذكره.

[٢٦ - باب في كلام البقرة والذئب مع الناس]

• عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل يسوق بقرة له، قد حمل عليها، التفتت إليه البقرة فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني إنما خلقت للحرث" فقال الناس: سبحان الله تعجبًا وفزعًا. أبقرة تكلم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإني أومن به وأبو بكر وعمر".

قال أبو هريرة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينا راع في غنمه، عدا عليه الذئبُ فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي حتى استنقذها منه. فالتفت إليه الذئب فقال له: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ " فقال الناس: سبحان الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فإني أؤمن بذلك، أنا وأبو بكر وعمر".

متفق عليه: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٤٧١) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٣٨٨ - ١٣) كلاهما من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة .. فذكره.

وقرن مسلم مع أبي سلمة سعيد بن المسيب، وهذا لفظ مسلم ولفظ البخاري نحوه، وفيه: "صلّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال .. فذكره، وزاد بعد قوله: "فإني أومن بهذا أنا، وأبو بكر وعمر" قال: وما هما ثَمّ.

[٢٧ - باب في قصة رجل قتل مائة نفس]

• عن أبي سعيد الخدري أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل

<<  <  ج: ص:  >  >>