للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٧ - باب ما جاء في التلبينة]

• عن عائشة زوج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثمّ تفرقن إِلَّا أهلها وخاصتها، أمرت ببُرمةٍ من تلبينةٍ فطبخت، ثمّ صُنعَ ثريدٌ، فصُبت التلبينة عليها، ثمّ قالت: كلن منها فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "التلبينة مُجمّة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن".

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤١٧)، ومسلم في السّلام (٢٢١٦) كلاهما من طريق اللّيث بن سعد، حَدَّثَنِي عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة .. فذكرته.

قوله: "التلبينة" ويقال: التلبين وهو حساء يُعمل من دقيق، أو نخالة وربما جُعل فيها عسل سميت به تشبيها باللبن لبياضها ورقَّتها.

وقوله: "مجمّة" أي مريحة، والجمام - بكسر الجيم -: الراحة.

[٨ - باب ما جاء في الأقط]

• عن أبي سعيد الخدريّ قال: كنا نخرج في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفطر صاعا من طعام. وقال أبو سعيد: وكان طعامنا الشعير، والزبيب والأقط، والتمرُ.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الزّكاة (١٥١٠) عن معاذ بن فضالة، ثنا أبو عمر، عن زيد، عن عياض بن عبد الله بن سعد، عن أبي سعيد الخدريّ .. فذكره.

زيد هو ابن أسلم، وأبو عمر هو حفص بن ميسرة.

ورواه مسلم في الزّكاة (٩٨٥) عن زيد بن أسلم، ومن طرق أخرى عن عياض بن عبد الله.

[٩ - باب ما جاء في الحلواء والخبيص]

• عن عائشة قالت: كان رسول الله يحب الحلواء والعسل.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤٣١)، ومسلم في الطلاق (١٤٧٤: ٢١) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن هشام، قال: أخبرني أبي، عن عائشة، فذكرته. واللّفظ للبخاريّ، وعند مسلم في حديث طويل.

وفي الباب عن عبد الله بن سلّام قال: "كنتُ مع النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في أناس من أصحابه، إذ أقبل عثمان بن عفّان ومعه راحلة عليها غَرارتين، وهو محتجز بعقال ناقته، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أي شيء في الغرارتين؟ " قال: دقيق وسمن وعسل، فقال له النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: أنخْ" فأناخ، ثمّ دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بِبُرْمة، فجعل فيها من ذلك الدقيق والسمن والعسل، ثمّ لبَكهـ، ثمّ أكل، ثمّ قال لأصحابه: "كلوا هذا الذي تسمية فارسُ الخبيص".

<<  <  ج: ص:  >  >>