صحيح: رواه أحمد بن منيع: حَدَّثَنَا يزيد، أنا حُميد، عن أنس فذكره.
ذكره الحافظ في المطالب (٧٨٩) والبوصيري في "الإتحاف" (٢٢٢٩) وقال: "رواه أحمد بن منيع بسند صحيح".
[١٢ - باب سترة الإمام لصلاة العيد]
• عن ابن عمر قال: كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يغدو إلى المصلَّى، والعنَزَةُ بين يديه تُحمل وتُنْصَبَ بالمصلي بين يديه فيصلِّي إليها.
متفق عليه: رواه البخاريّ في العيدين (٩٧٣) عن إبراهيم بن المنذر، قال: حَدَّثَنَا الوليد، قال: حَدَّثَنَا أبو عمرو، قال: أخبرني نافع، عن ابن عمر فذكره.
ورواه ابن ماجة من هذا الوجه (١٣٠٤) وزاد: "وذلك أن المُصَلَّي كان فَضَاءً ليس فيه شيء يستتر به".
ورواه البخاريّ (٤٩٤)، ومسلم (٥٠١) كلاهما من طريق عبد الله بن نُمير قال: حَدَّثَنَا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج يوم العيد، أمر بالحَرْبةِ فتوضع بين يديه، فيصلِّي إليها والناس وراءه، وكان يفعل ذلك في السفر، فمن ثَمّ اتخذها الأُمَراء. واللّفظ للبخاريّ.
وفي رواية عندهما: كانت تُركز الحَرْبَةُ قُدَّامه يوم الفِطر والنحر، ثمّ يُصَلِّي إليها.
• عن أنس بن مالك أنَّ رسولَ الله صلَّى العيد بالمصلَّى مستترًا بحرْبةٍ.
صحيح: رواه ابن ماجة (١٣٠٦) عن هارون بن سعيد الأيليّ، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك فذكره.
وإسناده صحيح، وقد صحَّحه البوصيري في زوائد ابن ماجه.
ورواه أيضًا النسائيّ في الكبري (١٧٨٣) وابن خزيمة في صحيحه (٨٠٩) كلاهما عن يونس بن عبد الأعلى، قال: حَدَّثَنَا ابن وهب به. ولفظهما: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي إليها بالمصليّ، يعني: العنزة.
١٣ - باب خروج النساء والحُيَّض إلى العيدين إِلَّا أَنَّ الحُيَّضَ يعتزلْنَ المصلَّى
• عن أمِّ عطية قالت: أمرنا (تعني النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -) أن نُخْرِج في العيدين العَواتِق وذوات الخدور، وأَمَر الحُيَّضَ أن يعتزِلْنَ مُصَلَّى المسلمين.
متفق عليه: رواه البخاريّ في العيدين (٩٧٤)، ومسلم في العيدين (٨٩٠) كلاهما من طريق حمّاد، عن أيوب، عن محمد، عن أمِّ عطِيَّة فذكرته واللَّفظ لمسلم.
وعند مسلم من وجه آخر عن عاصم الأحول، عن حفصة بنت سيرين، عن أمِّ عطية قالت: كنَّا نُؤمر بالخروج في العيدين، والمخبأَةُ والبكر، قالت: الحُيَّض يخرجْنَ فيكُنَّ خلف الناس يُكبِّرنَ مع الناسِ.