للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا واللهِ يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، قال: سمعت أبا سعيد الخدري، قال: فذكره.

• عن جابر بن عبد الله يقول: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في دَينٍ كان على أبي، فدققت الباب، فقال: "من ذا؟ ". فقلت: أنا. فقال: "أنا أنا". كأنه كرهها.

متفق عليه: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٥٠)، ومسلم في الآداب (٢١٥٥) كلاهما من طريق شعبة، عن محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابرا يقول: نذكره. واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

• عن عبد الله بن بسر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر، ويقول: "السلام عليكم، السلام عليكم". وذلك أن الدور لم يكن عليها يومئذ ستور.

حسن: رواه أبو داود (٥١٨٦)، وأحمد (١٧٦٩٤)، والبخاري في الأدب المفرد (١٠٧٨) كلهم من طريق بقية بن الوليد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن بسر، قال: فذكره.

وإسناده حسن من أجل بقية بن الوليد، فإنه حسن الحديث إذا صرّح بالتحديث، وقد صرح في هذا الحديث، وتوبع أيضا.

رواه أحمد (١٧٦٩٢) من طريق إسماعيل بن عياش، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٤٣٧) من طريق عثمان بن سعيد بن كثير، ومن طريق يحيى بن سعيد العطار (٨٤٣٨) ثلاثتهم جميعا عن محمد بن عبد الرحمن به نحوه.

١١ - باب قوله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٠)}

قوله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} أي: أن الله أمر عباده بغض البصر وعدم النظر إلى المحارم، فإن وقع البصر على محرم من غير قصد، فيجب أن يصرفه عنه، كما جاء في الصحيح:

• عن جرير بن عبد الله قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجاءة، فأمرني أن أصرف بصري.

صحيح: رواه مسلم في الآداب (٢١٥٩) من طرق عن يونس، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة، عن جرير بن عبد الله، قال: فذكره.

• عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "يا علي، لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى، وليست لك الآخرة".

حسن: رواه أبو داود (٢١٤٨)، والترمذي (٢٧٧٧)، والحاكم (٢/ ١٩٤)، والبيهقي (٧/ ٩٠)،

<<  <  ج: ص:  >  >>