[٢٠ - تفسير سورة طه وهي مكية، وعدد آياتها ١٣٥]
• عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في ثلاث سور من القرآن: في البقرة، وآل عمران، وطه".
حسن: رواه الطحاوي في شرح المشكل (١٧٦)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٨٢)، والحاكم (١/ ٥٠٥ - ٥٠٦) كلهم من طريق الوليد بن مسلم، حدثني عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة فذكره.
واللفظ للطبراني، وزاد الحاكم: قال القاسم: فالتمستُها فوجدت في سورة البقرة آية الكرسي {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} وفي سورة آل عمران {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢)} وفي سورة طه {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ}.
وإسناده حسن من أجل القاسم بن عبد الرحمن فإنه حسن الحديث.
والكلام عليه مبسوط في كتاب الأذكار.
١ - باب قوله: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤)}
• عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من نسي صلاة، فليصل إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك" {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (١٤)}.
متفق عليه: رواه البخاري في المواقيت (٥٩٧)، ومسلم في المساجد (٦٨٤) كلاهما من طريق همام، عن قتادة، عن أنس فذكره.
٢ - باب قوله: {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (١٥)}
أي: أن الله أخفاها عن جميع المخلوقين، من الملائكة والأنبياء والمرسلين وغيرهم. ولا يعلمها إلا الله عز وجل.
• عن أبي هريرة قال: كان النبي بارزا يوما للناس، فأتاه جبريل، فقال: ما الإيمان؟ قال: "الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وبلقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث" قال: ما الإسلام؟ قال: "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان". قال: ما الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك