[٤٤ - باب النهي عن إتيان المساجد من أكل الثوم والبصل والكراث]
• عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في غزوة خيبر: "من أكل من هذه الشجرة -يعني الثوم- فلا يقربنَّ مسجدنا".
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٨٥٣)، ومسلم في المساجد (٥٦١) كلاهما من حديث يحيى، عن عبيد الله، قال: حدثني نافع، عن ابن عمر فذكره.
ورواه مسلم من وجه آخر عن عبد الله بن نمير، عن عبيدالله وفيه: من أكل من هذه البقلة، فلا يقرب مساجدنا حتى يذهب ريحُها".
• عن جابر بن عبد الله زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزِلْنا -أو قال: فليعتزِل مسجدنا- وَلْيقعد في بيته وأن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بِقدرٍ فيه خَضِرات من بقول فوجد لها ريحًا، فسأل فأخبر بما فيها من البقول فقال: "قَرِّبوها" إلى بعض أصحابه كان معه، فلما رآه كرِه أَكْلَها قال: "كُلْ، فإني أناجي من لا تناجي".
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٨٥٥)، ومسلم في المساجد (٥٦٤/ ٧٣) كلاهما من حديث ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب قال: حدثني عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله زعم فذكر مثله.
ورواه أيضًا من طريق يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أكل من هذه البقلة النوم (وقال مرة: من أكل البصل والثوم والكراث) فلا يقربنَّ مسجدنا، فإن الملائكة تتأذّى مما يتأذَّى منه بنو آدم" واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري مختصر وفيه: ما أراه يعني إلا نيئةً.
• سُئِل أنس عن الثوم فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من أكل من هذه الشجرة، فلا يقربنا، ولا يُصلِّي معنا".
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٨٥٦)، ومسلم في المساجد (٥٦٢) كلاهما من طريق عبد العزيز بن صُهيب، عن أنس فذكره.
• عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنَّ مسجدنا، ولا يؤذينَّا بريح الثوم".
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٦٣) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة فذكره.
• عن عمر بن الخطاب أنه خطب يوم الجمعة فقال: أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين. هذا البصلَ والثومَ. لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحَهما من