• عن عبد الله بن مسعود، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! كيف تقول في رجل أحب قومًا ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله: "المرء مع من أحب".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦١٦٩)، ومسلم في البر والصلة (٢٦٤٠) كلاهما من طرق عن جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، فذكره.
• عن أبي موسى، قال: قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: الرّجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال: "المرء مع من أحب".
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأدب (٦١٧٠)، ومسلم في البر والصلة (٢٦٤١) كلاهما من طرق عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي موسى، فذكره.
• عن أبي ذرّ، أنه قال يا رسول الله! الرّجل يحب القوم، ولا يستطيع أن يعمل كعملهم، قال: "أنت يا أبا ذرّ! مع من أحببت"، قال: فإني أحب الله، ورسوله، قال: "فإنك مع من أحببت" قال: فأعادها أبو ذرّ فأعادها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
صحيح: رواه أبو داود (٥١٢٦)، وأحمد (٢١٣٧٩، ٢١٤٦٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٣٥١)، وصحّحه ابن حبَّان (٥٥٦) كلّهم من طريق سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصَّامت، عن أبي ذرّ، فذكره.
• عن أنس بن مالك، قال: رأيت أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرحوا بشيء لم أرهم فرحوا بشيء أشد منه، قال رجل: يا رسول الله! الرّجل يحب الرّجل على العمل من الخير يعمل به ولا يعمل بمثله، فقال رسول الله: "المرء مع من أحب".
صحيح: رواه أبو داود (٥١٢٧) عن وهب بن بقية، حَدَّثَنَا خالد، عن يونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أحمد (١٢٦٢٥) من وجه آخر عن حمّاد، عن ثابت مختصرًا.
[٤١ - باب الأرواح جنود مجندة]
• عن أبي هريرة، بحديث يرفعه، قال: "الناس معادن كمعادن الفضة والذهب، خيارهم في الجاهليّة خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، والأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف".
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٦٣٨: ١٦٠) عن زهير بن حرب، حَدَّثَنَا كثير بن هشام، حَدَّثَنَا جعفر بن برقان، حَدَّثَنَا يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، بحديث يرفعه، قال: فذكره.
• عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الأرواح جنود مجندة فما