للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح: رواه ابن حبان في صحيحه (٢٥٢) -واللفظ له- والبزار -كشف الأستار- (٩٤)، والحاكم (٤/ ٥٨٧ - ٥٨٨) كلهم من حديث المعتمر بن سليمان قال: سمعت أبي يحدث عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد، فذكره.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه".

٦ - باب من أحبّ اللَّه ورسوله يكون معه في الجنة

• عن أنس بن مالك، أنّ أعرابيًّا قال لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: متى السّاعة؟ فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أعددتَ لها؟ ". قال: حبّ اللَّه ورسوله. قال: "أنت مع مَنْ أحببتَ".

متفق عليه: رواه مسلم في البرّ والصّلة (٢٦٣٩) عن عبد اللَّه بن مسلمة بن قعنب، حدّثنا مالك، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنس، فذكره.

ولم أجده في الموطأ ولم يذكره الجوهريّ في مسند الموطأ.

ورواه البخاريّ في الأحكام (٧١٥٣)، ومسلم كلاهما من حديث جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، حدّثنا أنس بن مالك، قال: بينما أنا والنّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خارجان من المسجد، فلقينا رجل عند سدّة المسجد، فقال: يا رسول اللَّه، متى السّاعة؟ قال النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما أعددتَ لها؟ " فكأنّ الرّجلَ استكان، ثم قال: يا رسول اللَّه: ما أعددتُ لها كبير صيام ولا صلاة ولا صدقة، ولكنّي أحبُّ اللَّهَ ورسولَه. قال: "أنت مع منْ أحببتَ".

[٧ - باب من شهد بالتوحيد ومات عليه دخل الجنة]

• عن عبادة بن الصّامت، عن النّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من شهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، وأنّ عيسى عبد اللَّه ورسولُه، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه، والجنّة حقّ، والنّار حقّ، أدخله اللَّه الجنّة على ما كان من العمل".

متفق عليه: رواه البخاريّ في أحاديث الأنبياء (٣٤٣٥) عن صدقة بن الفضل، حدّثنا الوليد، عن الأوزاعي قال: حدّثني عمير بن هانئ، حدّثني جُنادة بن أبي أميّة، عن عبادة، فذكره.

ورواه مسلم في الإيمان (٢٨) من وجه آخر عن الوليد بن مسلم، عن ابن جابر قال: حدّثني عمير بن هانئ بإسناده، وزاد: "وأدخله اللَّه من أي أبواب الجنّة الثمانية شاء".

• عن أبي ذر -رضي اللَّه عنه- قال: خرجت ليلة من الليالي، فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يمشي وحده، وليس معه إنسان، قال: فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: "من هذا؟ " قلت: أبو ذر، جعلني اللَّه فداءك، قال: "يا أبا ذر تعاله" قال: فمشيت معه ساعة، فقال: "إن المكثرين هم المقلون يوم

<<  <  ج: ص:  >  >>