للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عبد الرزّاق (٥٦٣٣) عن معمر، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره.

الفَتَخُ: بفتح الفاء والتاء وآخرها الخاء قال عبد الرزّاق: "خواتيم من عِظام كُنَّ يُلْبَسْنَ في الجاهليّة".

١٩ - باب ما جاء أنَّ الإمام يتَّكئ في خطبته

• عن جابر بن عبد الله قال: قام النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يوم الفِطر فصَلَّى، فبدأ بالصلاة، ثمّ خطب، فلمّا فرغ نزل فأتى النساء فذكَّرهَّن، وهو يتوكَّأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه يلقى فيه النساء الصدقة.

وفي رواية يقول: شهدتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصّلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ثمّ قام متوكِّئًا على بلال. فأمر بتقوى الله، وحثَّ على طاعته، ووعظ الناس، وذكَّرهم، ثمّ مضى حتّى أتى النساءَ فوعظهنَّ وذكَّرهن.

متفق عليه: رواه البخاريّ في العيدين (٩٧٨)، ومسلم في العيدين (٨٨٥) كلاهما من طريق عبد الرزّاق وهو في "المصنف" (٥٦٣١) قال: حَدَّثَنَا ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، عن جابر فذكره، واللّفظ للبخاريّ، ولفظ مسلم قريب منه.

والرّواية الثانية، أخرجها مسلم من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله فذكره.

• عن البراء بن عازب أنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نُووِلَ يوم العيد قوسًا فخطب عليه.

حسن: رواه أبو داود (١١٤٥) عن الحسن بن عليّ، حَدَّثَنَا عبد الرزّاق، أخبرنا ابن عُيينة، عن أبي جناب، عن يزيد بن البراء، عن أبيه فذكره.

وأبو جناب هو: يحيى بن أبي حية الكلبي الكوفي مختلف فيه، ضفعَّه ابن سعد ويحيى بن سعيد وغيرهما، وقال أكثر الأئمة: "هو صدوق يُدَلِّس".

قلت: فمثله إذا صرَّح بالتحديث يُقْبل في الاستشهاد ولا يحتج به. فنظرنا فوجدنا أن الحديث رواه البيهقيّ (٣/ ٣٠٠) من وجه آخر عنه قال: حَدَّثَنَا يزيد بن البراء بن عازب، عن البراء بن عازب قال: كنا جلوسًا في المصلَّى يوم أَضْحى، فأتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلم على الناس ثمّ قال: "إنَّ أوَّل مَنْسَكِ يومِكم هذا الصّلاةُ" قال: فتقدم، فصلَّى ركعتين، ثمّ سلَّم، ثمّ استقبل الناس بوجهه، وأُعطِيَ قوسًا، أو عصًا فاتَّكأ عليها، فحمد الله وأثنى عليه. انتهى.

• عن شُعيب بن رُزَيق الطائفيّ، قال: جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقال له: الحكم بن حَزْنٍ الكُلَفيّ، فأنشأ يحدثنا قال: وفدتُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعةٍ، أو تاسع تسعةٍ فدخلنا عليه، فقلنا: يا رسول الله! زُرناك فادع الله

<<  <  ج: ص:  >  >>